احتفلت جمعية إدارة الموارد البشرية بعيد تاسيسها السابع وبحضور عدد كبير من مدراء وكوادر الشركات والفعاليات الاقتصادية المختلفة وأساتذة الجامعات ومجالس إدارة جمعيات أهلية تطوعية ومراكز تدريب واستشارات وعدد كبير من أعضاء الجمعية وطلاب الجامعات والمتطوعين من مختلف القطاعات العام والخاص والأهلي وبحضور حشد كبير من الإعلاميين. واستعرضت الجمعية أعماله المتميزة خلال الظروف التي تمر فيها البلاد حيث ضاعفت من أعمالهما واستمرت في تقديم خدماتها التنموية والتطوعية معتمدة بذلك على الأفراد المؤمنين بأهدافها وقد أثبتت لكل المجتمع الأهلي في سورية أن بإمكان هذا النوع من الجمعيات أن يستمر في كل الظروف وبشكل خاص منها في الأزمات وقد ازداد عدد المنتسبين للجمعية بشكل استثنائي خلال الأزمة وذلك دليل على تعطش السوق السوري لهذا النوع من الجمعيات الاختصاصية، إذ غادرت عدة جمعيات أهلية اعتادت أن تقوم بهذا النوع من العمل التنموي ولم يتبقى إلا القليل منها وعلى رأسها جمعية إدارة الموارد البشرية.

كما قامت الجمعية بتكريم المدربين المتطوعين الذين قدموا كل الجهد التطوعي على حساب وقتهم الخاص إيماناً منهم بأهمية الدور الذي تمارسه الجمعية، بالإضافة إلى تكريم الطلاب المتطوعين الذين ساندوا الجمعية في كافة نشاطاتها.

كما تم استعراض أهم الإنجازات التي قامت بها الجمعية وهي تدريب الباحثين عن العمل بكافة أنواعهم من خريجي الجامعات والمعاهد والمهنيين وقد تم تخريج المئات من هؤلاء المستفيدين وتم الترويج لهم في شركات الأعضاء في الجمعية، حيث تم تأمين العديد من فرص العمل من خلال تحقيق الالتقاء بين الباحثين عن العمل والشركات المهتمة. فقد ساهمت الجمعية في رفع مستوى مهارات البحث عن العمل من خلال تثقيف الباحثين عن عمل بكيفية كتابة السيرة الذاتية واجتياز مقابلات العمل وتخطيط مسارهم المهني وغيرها من المهارات اللازمة لدخول سوق العمل. كما قامت الجمعية بتفعيل كل مواقع التواصل الاجتماعي الخاصة بها لتأمين الوصول إلى أكبر عدد من المستفيدين.

وقد أطلقت الجمعية شعارها لعام 2014 بعنوان “إعادة إعمار العنصر البشري” إيمانا منها بأن عملية إعادة الإعمار تبدأ بإعادة إعمار العنصر البشري والنظر إليه كرأسمال بشري والنظر إلى إدارة الموارد البشرية كشريك استراتيجي للأعمال.