منشور تثقيفي ” صفات القائد المؤثر “
هل كل مدير هو قائد؟ وكل قائد هو مؤثر بالضرورة ؟
يرتبط لقب المدير عادة بالتحصيل العلمي ومجموعة القدرات والمؤهلات وتراكم الخبرات المُكتبسة للفرد، بينما لا ينحصر لقب القائد المؤثر في المناصب الإدارية أو المستويات الوظيفية التي يحصل عليها الفرد، بل هو الفرد الذي لديه القدرة على التأثير والإلهام وتحويل الرؤية إلى واقع ملموس.
هل صفات القائد المؤثر مُكتبسة أو فطرية؟
تتعدّد الآراء حول الإجابة عن هذا السؤال، فبعض الأبحاث تشير إلى أن الشخصية القيادية المؤثرة تولد باستعداد فطري للقيادة، فبيئة وطريقة نشأة الفرد وتجاربه هي التي تجعله قائداً مؤثراً بالفعل.
بينما تشير أمثلة عدّة أخرى إلى قياديين مؤثرين اكتبسوا هذه الصفة من خلال صقل إماكاناتهم وقدراتهم وتطوير ذاتهم بطريقة صنعت منهم قادة مؤثرين فعالين.
ومما لا شك به هو أن الشخصية القيادية المؤثرة هي التي تحتاجها المجتمعات الساعية لمواكبة التطور والحداثة الدائمين، لذلك دعونا نتعرف على صفات القائد المؤثر عبر الصور التالية